صحيفة:«فقيه» و «المسعري» اتفقا مع «القاعدة» لتنفيذ مخططات إجرامية

صحيفة المرصد: قالت صحيفة محلية أن سعد الفقيه، الذي تخضعه السلطات الأمنية البريطانية للتحقيق مع رفيقه محمد المسعري في قضية محاولة اغتيال الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ارتبط بعلاقة سرية مع عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي. كما ارتبط مع أخطر عناصر التنظيم الإرهابي عبدالعزيز الطويلعي والذي نفذ بحقه حد الحرابة مع 47 إرهابيا نفذت فيهم أحكام الشرع في يوم السبت 22/3/1437. وحسبما ذكرت صحيفة عكاظ ظل سعد الفقيه يدعو من مقر إقامته في لندن إلى إحداث قلاقل داخل المملكة وسبق ذلك تواصله مع عناصر القاعدة في الداخل مطالبا بعدم تنفيذ أي عملية إرهابية خلال الفترة التي يدعو فيها القلاقل والتجمعات لعدم إحباط مخططاته الخبيثة في زرع الفوضى والأمن في البلاد المملكة ما يشير بوضوح إلى وجود رباط بينه وتنظيم القاعدة الإرهابي.وشكل المارقان سعد الفقيه ومحمد المسعري تنظيما إرهابيا في الخارج يتزعمه الأول يسعى من خلاله لمناهضة الدولة والخروج على ولاة الأمر وإهدار مقدرات الدولة. ولم يقف المارق عند دوره في التخطيط لمحاولة اغتيال الراحل الملك عبدالله وقدم الدعم المالي والمخططات لتنفيذ عملية إرهابية لاغتيال الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز والأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عندما كان يشغل منصب مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية إضافة لآخرين من الوزراء والمسؤولين في الدولة.كما عمل سعد الفقيه على التخطيط مع عناصر تنظيم القاعدة بالداخل لفتح قناة إذاعية لخدمة التنظيم الإرهابي. كما طلب من تنظيم القاعدة في الداخل تزويده بتفاصيل العمليات الإرهابية التي تتم وأخبار التنظيم بتفاصيلها بشكل دائم.وكشف عدد من المقبوض عليهم من عناصر القاعدة في الداخل في جلسات التحقيقات وجود ارتباط وتنسيق مع سعد الفقيه مع المجلة الناطقة باسم التنظيم الإرهابي وإجرائه اتصالات وكتابة مقالات في المجلة المذكورة. وظل المارقان فقيه ومسعري يتلقيان الدعم من عدد من الإرهابيين في الداخل طبقا للتحقيقات.